بعيدا عن ضوضاء الدنيا وآلامها، ولهف الحياة الفانية، تعيش الأخت “نزيهة غطاس” قصة حب مع ربها وخالقها، إنها الفتاة التي تحدّت صعاب الحياة وحوّلت المحنة إلى منحة، وصنعت من الليمون شرابا حلوا كما يقول المثل.
رغم أن الله تعالى سلبها نعمة البصر، لكن ظلت نعمة البصيرة لديها مُتقدة وناصعة، فوفقها الله تعالى إلى حفظ كتابه الكريم كاملا وفي وقت وجيز جدا نظرا لحالتها الخاصة.