ما الذي أنجزه حزب الآرندي طوال عقد و نصف من تسييره لبلدية بلدة عمر؟

ما الذي أنجزه حزب الآرندي طوال عقد و نصف من تسييره لبلدية بلدة عمر؟ سؤال مشروع و بديهي أن يطرح عند إنتهاء عهدة أي مسؤول إداري، أو مدير مؤسسة إقتصادية أو خدمية؛ فما بالك حين يتعلق الأمر بتدبير شؤون بلدية يتجاوز عدد ساكنيها ال15 الف نسمة.يحاجج أنصار التجمع الوطني الديمقراطي بالبلدة بأن فترة تسييرهم قد وضعت بلدة عمر على خريطة التنمية الجهوية للجنوب الشرقي؛ و يعددون مختلف الإنجازات و المشاريع التي تحققت أثناء عهداتهم الثلاث. ففي مجال الحضيرة السكانية يشيرون إلى برامج الدعم و السكنات الريفية، و التي يؤكدون بأن البلدية نالت حظا وافرا منها بفضل العلاقات الشخصية التي يتمتع بها أعضاء المكتب البلدي للآرندي مع السلطات الولائية و حتى الحكومية. أما في مجال البنية التحتية، فإنهم يعددون إنجازات مد الطرقات في مختلف أحياء البلدية، بل إنها إمتدت حتى إلى المحيطات الفلاحية. أما الإنجاز الأهم في نظرهم فيتمثل في توصل أحياء البلدية بالغاز الطبيعي الذي لطالما إنتظره الجميع. يؤكد أنصار قائمة الوطني الديمقراطي أن تلك الإنجازات الباهرة – في نظرهم- تعد الشواهد الرئيسة لفترة تدبيرهم لشؤون الناس ، و انهم سيواصلون على نفس الدرب إن منحهم الناخب البلتعمري الثقة من جديد يوم 29 نوفمبر القادم.

و بالمقابل، يرد منافسو حزب الآرندي بأن ما ينسبه انصار االتجمع الديمقراطي من إنجازات إليهم لا تعدو ان تكون حصة بلدية بلدة عمر من المشاريع التنموية الوطنية و الولائية، على غرار باقي ما إستفادة به باقي بلديات  ولاية ورقلة من مشاريع. و يظيفون بأن المجلس الشعبي البلدي عرف انسدادات متككرة و طويلة خلال العهدات الثلاث للآرندي؛ مما حال دون السير الحسن لأشغال المجلس و بالتالي إنعكس سلبيا على تدبير شؤون الناس و مصالح البلدية عموما. كما لا يفوت خصوم التجمع الديمقراطي الإشارة إلى فشل هذا الأخير فى تسيير أزمة أوت الأسود التراجيدية، في الصيف الماضي. إلا أن التجمع يرد بأن خصومهم السياسيون يمعنون التحديق في النصف الفارغ من الكأس و ينسون الجزء الملآن؛ و يردون بأن إننسدادات المجلس كانت بسبب إستقالات أو انسحاب أعضاء في المجلس ينتمون إلى تشكيلات حزبية أخرى.

فما رأيكم؟ ننتظر تعليقاتكم البناءة.

Comments

التعليقات