نظمت الجمعية الوطنية للشباب الجزائري المثقف لفرع بلدة عمر ندوة علمية حول “تقعيد اللغة الأمازيغية بالمتغير الريغي”، يوم السبت 25 فيفري 2017 وذلك بحضور مجموعة من الأساتذة والدكاترة التينعمريين بمقر دار الشاب بلدة عمر.
الندوة التي انطلقت في حدود الساعة 17:00 نشطها كل من الدكتور “سعد حمادة” والدكتور “الأخضر مرابط” إضافة إلى الأستاذ “يوسف بالحبيب”، حيث حملت في طياتها مجموعة من المداخلات الثرية حول الزخم البلاغي الذي تزخر به اللغة الأمازيغية. وبحسب الدكتور سعد حمادة فإن هذه اللغة باتت تفرض نفسها بقواعدها الراسخة من خلال استعمالاتها الزمكانية. كما تنوعت فقرات الندوة بين مداخلات ونقاشات وتعقيبات من طرف الحضور الذين أبداو اهتماما كبيرا بهذا الموضوع كونه يمس إحدى أهم مقومات الفرد التينعمري: الأمازيغية وبالتحديد الشلحية.
تجدر الإشارة إلى أنه وقبل شهر من اليوم، تم تأسيس “المجلس العلمي للغة الأمازيغية بالمتغيّر الريغي” والذي يرأسه الأستاذ يوسف بالحبيب والتابع لجمعية إقرأ للثقافة والتنمية العلمية.
تقرير: محسن غطاس