بعد صلاة المغرب كان الموعد مع عادة “تخراج العريس” والتي تعرف باللهجة المحلية بـ “أسوفغ أمسلي” وهي تلبيس العرسان ألبسة تقليدية، أين كانت فرقة المديح الديني حاضرة، تخلل هذا الحفل تبرعات من طرف الحاضرين وتوزيع الحلويات كما هي العادة في هذا الطابع المحلي، كما قدمت هدايا معتبرة جدا وذلك من مساهمات المجتمع المدني والجهات المنظمة.
بعد عادة التخراج كان هناك “التبوريك” بساحة المسجد العتيق، وهو جمع العرسان في ديكور بهيج، أين بارك لهم أهل البلدة الذين قدموا من كل حدب وصوب، واختتم العرس بفرح وسرور.
تقرير ـ محسن غطاس