استيقظ سكان بلدة عمر يوم 14 ماي على خبر عدم توفر مادة حيوية ألا وهي الخبز وهذا اثر الإضراب المفتوح الذي شنته مخابز البلدة. واختلفت كيفية تعامل الأسر مع هذه الوضعية الحرجة ،إذ اضطرت العديد من ربات البيوت إلى اللجوء إلى طهي الخبز التقليدي بأنواعه مثل المسمن والمطلوع، فيما لجأت أخريات إلى الاستعانة بالحلويات في فطور الصباح وتحضير الكسكس أو العجائن في باقي الوجبات الأخرى. هذا ولا تكاد تخلو تجمعات المواطنين اليومية من الحديث عن إضراب المخابز هذا وسبل التعامل معه.جدير بالذكر بأن هذا الإضراب يأتي بعد الرفع غير القانوني لسعر الخبز من 7,5 دج إلى 10 دج وتدخل مصالح الرقابة لإعادته إلى السعر القانوني.
عائشة غطاس