أطلق اليوم 11 مارس 2014 سراح المساجين في أزمة بلدة عمر و البلدة المجاورة قوق، والذين تم توقيفهم شهر سبتمبر 2012 على إثر اتهامهم بعدة تهم كان أبرزها التجمهر غير المرخّص وحرق حافلتين ملك للغير، حيث قضوا مدة عام ونصف في السجن.
وعلى إثر النطق بالحكم يوم 17 ديسمبر 2013 بالمجلس القضائي لولاية ورقلة، كان أهالي بلدة عمر على موعد مع الفرحة التي سُلبت منهم منذ الأربعاء الأسود الذي راح فيه شابين ضحية التهور.
كانت الساعة تشير إلى 10:57حيث تنقل عدد لا يقل عن 60 شابا من بلدة عمر إلى الطريق الوطني رقم 03 أين انتظروا قدوم المساجين بشغف، ثم بدأ عدد الجماهير يتزايد إلى غاية الساعة 11:30 ليصل إلى حوالي 700 مواطن، ولم يخلُ المجمع من النسوة اللائي تنقلن على متن الشاحنات والسيارات.
عند حدود الساعة 12:00 وصلت السيارة التي تقلّ الشباب المفرج عنهم وهم: (م.غ.)، (م. ب.)، و(م. ا.). وقد عمّت الفرحة أرجاء البلدة وتعالت زغاريد النساء ومزامير السيارات وسط دموع غامرة. بعدها انتقل الجميع إلى البلدة، حيث جاب موكب السيارات الشوارع وخرج جميع السكان من منازلهم وأبوا إلا أن يشاركوا أهالي المساجين الأحرار فرحتهم، في انتظار حفل بهيج في ذات اليوم.
تقرير: محسن غطاس
تصوير: مقداد غطاس
الحمد لله رب العالمين…نتمنى مزيدا من الأفراح التي تجمع القلوب ياااااااارب
الحمد لله الحمد لله الحمد لل مانقول والو بغير هده وربي يهدي القطاعين
الحمد الله الذي لا يحمد على مكروه سواه.
نعم، هذه بلدة عمر، وهؤلاء رجالها، وهذه هي الفرحة التي حرمنا منها منذ الأربعاء الأسود أين راح ضحية التهور أخواننا “ب,س” و “ب,ب” والحمد لله على عودة إخواننا اليوم سالمين غانمين
الحمد لله على رجوع الشباب سالمين غانمين ونرجو أن يعم السلم بين أبناء البلدتين وأن تعم المحبة والأمن والسلامة بينكم وبارك الله فيكم دعونا من هذه الأسباب البسيطة اللتي أدت إلى حدوث ما جرى فكلنا ننتمي إلى دائرة واحدة ووطن واحد ,